استخرج الرؤى من صور الأقمار الصناعية من خلال التحليل المدعوم بالذكاء الاصطناعي للزراعة وإدارة الكوارث والتخطيط الحضري والحفاظ على البيئة.
يتضمن تحليل صور الأقمار الصناعية استخراج معلومات ذات مغزى من الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض. ويجمع هذا المجال بين تقنيات الاستشعار عن بُعد والأساليب الحسابية المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لرصد وتفسير الأنشطة البيئية والبشرية واسعة النطاق. إن التوافر المتزايد لبيانات الأقمار الصناعية عالية الدقة من مصادر مثل بيانات الأرض التابعة لوكالة ناسا وبرنامج كوبرنيكوس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، إلى جانب نماذج الذكاء الاصطناعي القوية، يجعل هذا التحليل أمرًا بالغ الأهمية لفهم التغيرات العالمية وإبلاغ القرارات في مختلف القطاعات. ويؤدي استخدام الرؤية الحاسوبية لتحليل صور الأقمار الصناعية إلى الكشف عن رؤى كانت مخفية في السابق في مجموعات البيانات الضخمة.
وتبدأ العملية عادةً بالحصول على صور من أجهزة استشعار الأقمار الصناعية، والتي غالبًا ما تلتقط بيانات عبر نطاقات طيفية متعددة(بيانات متعددة الأطياف) أو حتى مئات النطاقات(بيانات فائقة الطيفية)، تمتد إلى ما وراء الضوء المرئي. وتتطلب هذه البيانات الأولية معالجة مسب قة لتصحيح التشوهات الجوية والأخطاء الهندسية وضوضاء المستشعر، مما يضمن الدقة. بعد المعالجة المسبقة، تُستخدم تقنيات استخراج السمات، التي تستخدم في كثير من الأحيان الشبكات العصبية التلافيفية، لتحديد الأنماط والسمات ذات الصلة. وتتضمن مهام الرؤية الحاسوبية الشائعة اكتشاف الأجسام لتحديد مواقع عناصر معينة مثل السفن أو المباني باستخدام المربعات المحدّدة، وتجزئة الصور لتصنيف وحدات البكسل إلى فئات مثل المسطحات المائية أو الغابات أو المناطق الحضرية. نماذج مثل Ultralytics YOLOوخاصةً إصدارات مثل YOLOv8 والإصدار الأحدث YOLO11مناسبة تمامًا لمعالجة مجموعات البيانات الكبيرة هذه بكفاءة نظرًا لسرعتها ودقتها. وأخيرًا، يتم تفسير الميزات المستخرجة لتوليد رؤى وتقارير. يمكن لمنصات مثل Ultralytics HUB تسهيل تدريب النماذج المخصصة وتبسيط نشر النماذج.
تحليل صور الأقمار الصناعية له العديد من التطبيقات العملية التي يقودها الذكاء الاصطناعي:
على الرغم من اشتراك التقنيات الأساسية مع تقنيات الرؤية الحاسوبية العامة والتعرف على الصور، إلا أن تحليل صور الأقمار الصناعية يتميز بعدة عوامل: