أطلق العنان لقوة التعلُّم التحويلي لتوفير الوقت وتعزيز أداء الذكاء الاصطناعي ومعالجة المهام الجديدة باستخدام بيانات محدودة باستخدام نماذج مُدرَّبة مسبقاً.
التعلّم التحوّلي هو تقنية تعلّم آلي (ML) حيث يتم إعادة استخدام نموذج تم تطويره لمهمة محددة كنقطة انطلاق لنموذج في مهمة ثانية ذات صلة. وبدلاً من بناء نموذج من الصفر، والذي يتطلب بيانات وموارد حاسوبية كبيرة، يستفيد التعلّم التحويلي من المعرفة (السمات والأنماط والأوزان) المستفادة من مهمة المصدر لتحسين التعلّم في المهمة المستهدفة. يكون هذا النهج مفيدًا بشكل خاص عندما يكون للمهمة المستهدفة بيانات موسومة محدودة، مما يسرّع عملية التدريب بشكل كبير ويؤدي غالبًا إلى أداء أفضل مقارنة بالتدريب على مجموعة البيانات المستهدفة فقط.
تتمثل الفكرة الأساسية وراء التعلم التحويلي في أن النموذج الذي يتم تدريبه على مجموعة بيانات كبيرة وعامة، مثل ImageNet لمهام الصور أو مجموعة نصوص ضخمة لمعالجة اللغات الطبيعية (NLP)، يتعلم السمات العامة المفيدة للعديد من المهام الأخرى ذات الصلة. على سبيل المثال، في مجال الرؤية الحاسوبية (CV)، قد تتعلم الطبقات الأولية للشبكة العصبية التلافيفية (CNN) اكتشاف الحواف والقوام والأشكال البسيطة، وهي عناصر بصرية أساسية قابلة للتطبيق في مختلف مشاكل التعرف على الصور.
عند تطبيق تعلّم النقل، تبدأ عادةً بنموذج مدرب مسبقًا. اعتمادًا على التشابه بين المهام المصدر والهدف وحجم مجموعة البيانات المستهدفة، يمكنك:
يتم تطبيق التعلم التحويلي على نطاق واسع في مختلف المجالات:
تعمل منصات مثل Ultralytics HUB على تبسيط عملية تطبيق التعلّم التحويلي من خلال توفير نماذج مُدرّبة مسبقًا (مثل Ultralytics YOLOv8 و YOLO11) وأدوات لسهولة التدريب المخصص على مجموعات بيانات خاصة بالمستخدم. أطر عمل مثل PyTorch و TensorFlow أيضًا دعمًا مكثفًا ودروسًا تعليمية لتنفيذ سير عمل التعلّم التحويلي. وللحصول على فهم نظري أعمق، توفر موارد مثل النظرة العامة CS231n في جامعة ستانفورد حول التعلم التحويلي أو الاستطلاعات الأكاديمية مثل"دراسة استقصائية حول التعلم التحويلي العميق" رؤى قيمة.